باسم محمد حبيب
عندما فكرنا بإنشاء اتحاد كتاب الانترنيت العراقيين ، لم يكن هدفنا إلا أن نخدم الثقافة العراقية بشكل عام والمثقفين العراقيين بشكل خاص وليس نخبة أو جماعة معينة ، وعندما وجهنا الدعاوى التي أردنا بها كسب اكبر عدد من المؤيدين لتأسيس الاتحاد ، لم نوجه الدعوى لأشخاص معينين ، بل كانت دعوتنا عامة وموجهة إلى جميع المثقفين العراقيين ، فاستجاب لدعوتنا من استجاب وتلكأ من تلكأ لأسباب لسنا معنيين بها لأنها تخص أصحابها ، وبالتالي حمل المستجيبون للدعوة عبا تأسيس هذا الاتحاد ليكون صرحا جديدا يضاف إلى صروح الثقافة العراقية التي نعتز بها كثيرا ، فكانت هذه النخبة الخيرة من المثقفين العراقيين أساس هذه التجربة التي نتمنى أن تكون ناجحة وتحضى بدعم الخيرين من أبناء هذا البلد ، حتى تكون نقطة انطلاق نحو ترسيخ واقع جديد للثقافة العراقية .. واقع يأخذ بالاعتبار التطورات التكنولوجية والنمو الكبير للاستخدامات الرقمية في العالم ، ومن الطبيعي لكون الدعوة جديدة وقد تكون غريبة أو غير مألوفة لدى البعض ، أن تواجه بعض التحفظات أو المواقف المشككة ، ونحن لسنا منزعجين من ذلك ، لان هذا حق طبيعي كفلته الأعراف والمبادئ الديمقراطية ، إلا أن من الضروري تبيان وجهة نظرنا حتى يطلع عليها من يطلع ويدرك أننا لسنا جهة فئوية ولا ندعوا لهدف سياسي ، بل نحن بالتحديد جهة ثقافية عامة أي موجهة لجميع العراقيين ، وقد أوضحنا ذلك في النظام الداخلي الذي نشر في بعض وسائل الإعلام ، أما من ينتقد لوجود شخص ينتمي لطرف ما أو لجهة ما ، فعليه أن ينتقد أيضا جهات ثقافية أخرى كاتحاد الأدباء والكتاب العراقي أو نقابة الصحفيين العراقيين ، التي تضم كذلك اعضاءا من مختلف المشارب والاتجاهات السياسية ، فمن حق أي عراقي تتمثل فيه الشروط المطلوبة الانتماء إلى هذه الاتحادات بغض النظر عن انتمائه أو رأيه السياسي ، وقد أوضحت ذلك لبعض الإخوة ممن طرح بعض الأسئلة حول هذا الموضوع الحيوي أو الذين طرحوا اراءا شخصية بخصوص أشخاصا معينين ، فقد قلت لهم حينها وأقولها الآن : أننا لسنا حزبا سياسيا حتى نزكي هذا ونحرم ذاك ، بل نحن جهة عراقية تقف مع الجميع على مسافة واحدة ، ولا تفرق بين شخص وأخر إلا بمدى التزامه بشروط الاتحاد ونهجه ، وهي شروط مدونة ومعروفة للجميع ، وبالتالي فان هدفنا الأساس لا يتعدى لم شمل المثقفين العراقيين ودعم طموحاتهم في بناء نموذج راق للثقافة العراقية ، بدليل أن اتحادنا ضم اعضاءا من مختلف المشارب السياسية بل ومن أقصى اليمين إلى أقصى اليسار ، ففينا الإسلامي والعلماني والشيعي والسني والعربي والكردي ، فما يجمعنا هو الانتماء لهذا الاتحاد ، وبالتالي فان لكل منا رأيه السياسي الذي يختلف عن رأي الآخرين حتى وان جمعتهم خيمة الاتحاد ، لكننا متفقون ضمن إطار الاتحاد ووفق البرنامج الذي يتضمنه ، لذلك فأنني أدعو كل من أبدى تحفظا أو طرح انتقادا حول تجربتنا الوليدة ، أن يراع ضرورة هذه التجربة وأهميتها الكبيرة لنا جميعا ، فلنكن منصفين حتى لا نخسر هذه التجربة الوليدة ، ونضحي بها بلا طائل .
عندما فكرنا بإنشاء اتحاد كتاب الانترنيت العراقيين ، لم يكن هدفنا إلا أن نخدم الثقافة العراقية بشكل عام والمثقفين العراقيين بشكل خاص وليس نخبة أو جماعة معينة ، وعندما وجهنا الدعاوى التي أردنا بها كسب اكبر عدد من المؤيدين لتأسيس الاتحاد ، لم نوجه الدعوى لأشخاص معينين ، بل كانت دعوتنا عامة وموجهة إلى جميع المثقفين العراقيين ، فاستجاب لدعوتنا من استجاب وتلكأ من تلكأ لأسباب لسنا معنيين بها لأنها تخص أصحابها ، وبالتالي حمل المستجيبون للدعوة عبا تأسيس هذا الاتحاد ليكون صرحا جديدا يضاف إلى صروح الثقافة العراقية التي نعتز بها كثيرا ، فكانت هذه النخبة الخيرة من المثقفين العراقيين أساس هذه التجربة التي نتمنى أن تكون ناجحة وتحضى بدعم الخيرين من أبناء هذا البلد ، حتى تكون نقطة انطلاق نحو ترسيخ واقع جديد للثقافة العراقية .. واقع يأخذ بالاعتبار التطورات التكنولوجية والنمو الكبير للاستخدامات الرقمية في العالم ، ومن الطبيعي لكون الدعوة جديدة وقد تكون غريبة أو غير مألوفة لدى البعض ، أن تواجه بعض التحفظات أو المواقف المشككة ، ونحن لسنا منزعجين من ذلك ، لان هذا حق طبيعي كفلته الأعراف والمبادئ الديمقراطية ، إلا أن من الضروري تبيان وجهة نظرنا حتى يطلع عليها من يطلع ويدرك أننا لسنا جهة فئوية ولا ندعوا لهدف سياسي ، بل نحن بالتحديد جهة ثقافية عامة أي موجهة لجميع العراقيين ، وقد أوضحنا ذلك في النظام الداخلي الذي نشر في بعض وسائل الإعلام ، أما من ينتقد لوجود شخص ينتمي لطرف ما أو لجهة ما ، فعليه أن ينتقد أيضا جهات ثقافية أخرى كاتحاد الأدباء والكتاب العراقي أو نقابة الصحفيين العراقيين ، التي تضم كذلك اعضاءا من مختلف المشارب والاتجاهات السياسية ، فمن حق أي عراقي تتمثل فيه الشروط المطلوبة الانتماء إلى هذه الاتحادات بغض النظر عن انتمائه أو رأيه السياسي ، وقد أوضحت ذلك لبعض الإخوة ممن طرح بعض الأسئلة حول هذا الموضوع الحيوي أو الذين طرحوا اراءا شخصية بخصوص أشخاصا معينين ، فقد قلت لهم حينها وأقولها الآن : أننا لسنا حزبا سياسيا حتى نزكي هذا ونحرم ذاك ، بل نحن جهة عراقية تقف مع الجميع على مسافة واحدة ، ولا تفرق بين شخص وأخر إلا بمدى التزامه بشروط الاتحاد ونهجه ، وهي شروط مدونة ومعروفة للجميع ، وبالتالي فان هدفنا الأساس لا يتعدى لم شمل المثقفين العراقيين ودعم طموحاتهم في بناء نموذج راق للثقافة العراقية ، بدليل أن اتحادنا ضم اعضاءا من مختلف المشارب السياسية بل ومن أقصى اليمين إلى أقصى اليسار ، ففينا الإسلامي والعلماني والشيعي والسني والعربي والكردي ، فما يجمعنا هو الانتماء لهذا الاتحاد ، وبالتالي فان لكل منا رأيه السياسي الذي يختلف عن رأي الآخرين حتى وان جمعتهم خيمة الاتحاد ، لكننا متفقون ضمن إطار الاتحاد ووفق البرنامج الذي يتضمنه ، لذلك فأنني أدعو كل من أبدى تحفظا أو طرح انتقادا حول تجربتنا الوليدة ، أن يراع ضرورة هذه التجربة وأهميتها الكبيرة لنا جميعا ، فلنكن منصفين حتى لا نخسر هذه التجربة الوليدة ، ونضحي بها بلا طائل .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق