صدر هذا التصريح استنادا الى المادة ( 12-5) من النظام الداخلي
تعرضت بغداد يوم امس الى ضربة ارهابية موجعة عندما تم استهداف العديد من مرافقها المهمة كوزارتي الخارجية والمالية ناهيك عن مواقع اخرى حيث اسفرت الهجمات عن مصرع العشرات من الابرياء والسقوط المئات من الجرحى ليثبت الارهابيون مرة ارى انهم قتلة غدارين لا يراعون حرمة او نهج وانهم بغض النظر عن هويتهم اعداء للانسانية يرومون الفتك بالناس لاسباب تافهة وبوسائل جبانة يعافها اقسى المجرمون كما اثبتت هذه الهجمات هشاشة الوضع الامني والخطط المتبعة للسيطرة عليه وسيادة الاهمال والامبالاة لدى الاجهزة الامنية التي اصبحت مسؤولة مسؤولية كاملة عن الدماء التي تراق في اكثر من مكان في هذا البلد فهي عاجزة عن وضع حد للارهاب الذي اخذ يصول ويجول غير مكترث بشيء وفيما بغداد تحرق ويراق دم مواطنيها يسيل لعاب بعض القوى السياسية على المكاسب والاموال ويزداد سعير النهب لاموال الدولة التي تقوم به قوى مختلفة تحت سمع وبصر اجهزة الدولة لذا لا يسعنا الا ان ندين هذا الاعمال المجرمة وندين فشل الاجهزة الامنية في مواجهتها والتصدي لها وايضا فشل الحكومة ومن معها من القوى السياسية ونطالب بمحاكمة المقصرين وتحميلهم ما يلف البلاد من قتل ونهب لاموال الدولة لان المسؤولية ليست لعبة انها امانة ثقيلة و لابد من الوفاء لها كما نطالب بان يمارس الشعب والاجهزة المتفرعة عنه كالقضاء والصحافة دورهما الطليعي في التصدي للاخطاء ومواجهة المقصرين والمفسدين حتى لا نعيش الخوف من جديد
تعرضت بغداد يوم امس الى ضربة ارهابية موجعة عندما تم استهداف العديد من مرافقها المهمة كوزارتي الخارجية والمالية ناهيك عن مواقع اخرى حيث اسفرت الهجمات عن مصرع العشرات من الابرياء والسقوط المئات من الجرحى ليثبت الارهابيون مرة ارى انهم قتلة غدارين لا يراعون حرمة او نهج وانهم بغض النظر عن هويتهم اعداء للانسانية يرومون الفتك بالناس لاسباب تافهة وبوسائل جبانة يعافها اقسى المجرمون كما اثبتت هذه الهجمات هشاشة الوضع الامني والخطط المتبعة للسيطرة عليه وسيادة الاهمال والامبالاة لدى الاجهزة الامنية التي اصبحت مسؤولة مسؤولية كاملة عن الدماء التي تراق في اكثر من مكان في هذا البلد فهي عاجزة عن وضع حد للارهاب الذي اخذ يصول ويجول غير مكترث بشيء وفيما بغداد تحرق ويراق دم مواطنيها يسيل لعاب بعض القوى السياسية على المكاسب والاموال ويزداد سعير النهب لاموال الدولة التي تقوم به قوى مختلفة تحت سمع وبصر اجهزة الدولة لذا لا يسعنا الا ان ندين هذا الاعمال المجرمة وندين فشل الاجهزة الامنية في مواجهتها والتصدي لها وايضا فشل الحكومة ومن معها من القوى السياسية ونطالب بمحاكمة المقصرين وتحميلهم ما يلف البلاد من قتل ونهب لاموال الدولة لان المسؤولية ليست لعبة انها امانة ثقيلة و لابد من الوفاء لها كما نطالب بان يمارس الشعب والاجهزة المتفرعة عنه كالقضاء والصحافة دورهما الطليعي في التصدي للاخطاء ومواجهة المقصرين والمفسدين حتى لا نعيش الخوف من جديد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق