منذ تاسيس اتحاد كتاب الانترنيت العراقيين قبل سنتين تقريبا والاتحاد يخطوا خطواته الثابتة من اجل ترسيخ وجوده وتفعيل نشاطه الذي حدده النظام الداخلي للاتحاد ولان من اهداف الاتحاد خدمة الثقافة الرقمية ودعم كتاب الانترنيت العراقيين فان هذا الامر يستوجب امكانيات تفوق امكانيات الاتحاد المتواضعة وبالتالي هناك حاجة ماسة لان يحصل هذا الاتحاد الوليد على دعم من المؤسسات الرسمية للدولة العراقية التي لابد ان تهتم بهذا الجانب الذي يشكل ركنا مهما من اركان الثقافة العراقية وهو مؤهل لاخذ المكانة الاولى من الثقافة الورقية طال الزمان ام قصر وليس من اللائق تجاهل هذا المجال المهم الذي غزى كل المجالات الاخرى ولم يعد بالامكان تجاهل حضوره القوي والحتمي .
ان على مؤسسات الدولة العراقية وفي مقدمتها الحكومة العراقية ابداء الدعم اللازم للاتحاد وذلك من خلال تهيئة موقع رسمي له وتصميم موقع الكتروني خاص بالاتحاد ودعم نشاطاته حتى سكون قادرا على تمثيل الثقافة الرقمية العراقية ومنافسة الهيئات المماثلة له على المستوين العربي والدولي .
لقد نجح الاتحاد في تخطي مرحلة التاسيس الصعبة واكتسب ثقة الكثير من المثقفين العراقيين حيث بلغ عدد اعضائه حتى الان خمسة وستون عضوا وبحصول الاتحاد على الدعم المنشود فان اعداد اعضاء الاتحاد سيزدادون اكثر لان اكثر ما يخشاه المثقفون هو الانضمام الى اتحاد لا يمكنه ان يدوم ولا يستطيع ان يرتقي بالثقافة الرقمية التي باتت الحصان الرابح في معادلة الثقافة العالمية ولان الامكانيات الذاتية للاتحاد ليست كافية فان الدعم المؤسسي هو شرط من شروط بقاء الاتحاد ونجاحه .
ان امام الاتحاد طريق طويل حتى يثبت حضوره على المستوى المحلي او العربي ويقع على عاتق الاخوة اعضاء الاتحاد الحاليين مهام كبيرة تتمثل بالتعريف بالاتحاد وابراز اهميته بالنسبة للثقافة الرقمية العراقية فبجهودهم المخلصة المثابرة سنكون على موعد مع نجاح جديد للثقافة العراقية .
ان على مؤسسات الدولة العراقية وفي مقدمتها الحكومة العراقية ابداء الدعم اللازم للاتحاد وذلك من خلال تهيئة موقع رسمي له وتصميم موقع الكتروني خاص بالاتحاد ودعم نشاطاته حتى سكون قادرا على تمثيل الثقافة الرقمية العراقية ومنافسة الهيئات المماثلة له على المستوين العربي والدولي .
لقد نجح الاتحاد في تخطي مرحلة التاسيس الصعبة واكتسب ثقة الكثير من المثقفين العراقيين حيث بلغ عدد اعضائه حتى الان خمسة وستون عضوا وبحصول الاتحاد على الدعم المنشود فان اعداد اعضاء الاتحاد سيزدادون اكثر لان اكثر ما يخشاه المثقفون هو الانضمام الى اتحاد لا يمكنه ان يدوم ولا يستطيع ان يرتقي بالثقافة الرقمية التي باتت الحصان الرابح في معادلة الثقافة العالمية ولان الامكانيات الذاتية للاتحاد ليست كافية فان الدعم المؤسسي هو شرط من شروط بقاء الاتحاد ونجاحه .
ان امام الاتحاد طريق طويل حتى يثبت حضوره على المستوى المحلي او العربي ويقع على عاتق الاخوة اعضاء الاتحاد الحاليين مهام كبيرة تتمثل بالتعريف بالاتحاد وابراز اهميته بالنسبة للثقافة الرقمية العراقية فبجهودهم المخلصة المثابرة سنكون على موعد مع نجاح جديد للثقافة العراقية .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق